اسند الاتحاد الشبابي العربي واتحاد الشباب الإفريقي درعيهما الفخريين للرئيس زين العابدين بن علي اعترافا بالجميل لجهود سيادته الرائدة في مجال العناية بالشأن الشبابي وتقديرا لإحاطته الفائقة بالشباب التونسي واهتمامه الموصول بالشباب العربي وبشباب القارة الإفريقية ولدعوة سيادته إلى جعل سنة 2010 سنة للحوار بين شباب العالم. وقد تسلم السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي الدرعين لدى استقباله بدار التجمع السيدين ميلاد مقداد الامين العام للاتحاد الشبابي العربي ووماكنتو لوبيز الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي. واكد الضيفان السورى والانغولي اللذان يزوران تونس لحضور الملتقى الشبابي الدولي الملتئم تحت شعار / شباب العالم رهانات وتحديات/ اعتزازهما بما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي لنشاط الاتحادين من متابعة موصولة وكذلك تشجيعاته لهما على مزيد التالق والاشعاع مكبرين ما تحظى به الجمعيات والمنظمات الشبابية في تونس من عناية رئاسية متميزة.