تنطلق يوم 22 مارس فعاليات الدورة 31 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين لتتواصل إلى غاية يوم 24 من الشهر نفسه.وقد حافظت هيئة المهرجان على مختلف فقرات هذه التظاهرة الدولية والمتمثلة في ندوة فكرية تتمحور هذه السنة حول “صحراء المغرب العربي عبر التاريخ الوظائف والأدوار” و”الصحراء في عيون الرحالة والكتاب والمبدعين” و”الصحراء والتنمية الثقافية والسياحية” وذلك بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين من تونس وليبيا والجزائر والعراق. وتقام بالمناسبة نفسها عدة معارض للصناعات التقليدية والعادات والتقاليد وللإبداعات النسائية إضافة إلى معرض للفنون التشكيلية وبالتوازي ستجرى مسابقة في النسيج البدوي «الغرارة» وأخرى لأجمل الخيول. أما في الجانب الفرجوى فستنظم سهرات فنية بمختلف المعتمديات تحييها فرق شعبية من ليبيا والجزائر واندونيسيا وأخرى محلية وجهوية إضافة إلى سهرتين للشعر الشعبي أولها بقصر الزهراء تحت عنوان”ألف ليلة وليلة” والثانية بمدينة تطاوين بعنوان «الموقف» ويشارك فيهما عدد كبير من الشعراء من مختلف ولايات الجمهورية ومن ليبيا. ويتضمن برنامج هذه الدورة أيضا رحلتين سياحيتين تنطلق الأولى من تطاوين إلى قصر الدغاغرة لتنتهي في قرية شنني فيما تبدأ الرحلة الثانية من المنطقة السياحية بتطاوين مرورا بقصر أولاد دباب وصولا إلى قصر أولاد سلطان. وتحافظ الفروسية علي مكانتها المتميزة في المهرجان وتتم في شكل مسابقات في القدرة والتحمل وفي الرماية والعروض الفرجوية التي تسمى «المداوري». ويبقي الاستعراض الذي ينظم يومي الافتتاح والاختتام الفقرة الجماهيرية الأكبر لشموليتها والجديد فيها التخلي عن فكرة الملحمة لتستبدل بعرض للوحات فلكلورية لفرق الفنون الشعبية وبعض اللوحات التقليدية مثل العرس التقليدي والجحفة والكسوة فضلا عن تشكيلات شبابية وأخرى لإبراز مميزات اللباس التقليدي «الحولي» وعادات وخصوصيات كل معتمدية.