انتظمت بمدينة ليون الفرنسية الثلاثاء الماضي ندوة فكرية موضوعها المرأة التونسية رهان لكسب الحداثة أشرفت عليها السيدة عزيزة حتيرة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية. وقد اعرب افراد الجالية التونسية بهذه المناسبة عن اعتزازهم بالانجازات والمكاسب التي حققتها تونس في مختلف الميادين بفضل المشروع الاصلاحي الشامل للرئيس زين العابدين بن علي. وجددوا تاكيد الالتفاف الدائم حول الخيارات الوطنية لتجسيم الاهداف الطموحة الى رسمها رئيس الدولة فى برنامجه لتونس الغد تعزيزا لمقومات المجتمع المتوازن والمتضامن وترسيخا للبناء الديمقراطى التعددى واستعدادهم لانجاح المحطات السياسية المقبلة سيما الانتخابات الرئاسية 2009 لتواصل تونس التقدم على درب المناعة والرفاه. وابرزت رئيسة الاتحاد ما بلغته المراة التونسية من مستوى مرموق في جميع الميادين هو اليوم عنوان حداثة فى توني التى جعلت من النضوض باوضاع المراة خيارا استراتيجيا عملت على تجسيمه بالعديد من الاجراءات العملية والتدابير الموءسساتية مما عزز الموءشرات الايجابية التي سجلتها تونس في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحتل بذلك مراتب متقدمة على الصعيد الدولي. وذكرت بالعناية الفائقة التي يحيط بها رئيس الجمهورية ابناء تونس بالخارج من خلال ما يشملهم به من اجراءات وتدابير تستجيب لتطلعاتهم موءكدة فى هذا الصدد اهمية دور المراة والشباب والتونسيين بالخارج في دعم نجاحات تونس وفى الحفاظ على الهوية الوطنية. كما اثنت على جهود الهياكل والجمعيات التونسية العاملة بالمهجر فى دعم اشعاع صورة تونس فى بلدان الاقامة.