بين السيد ابو بكر الاخزورى وزيرالشؤون الدينية الاهمية التي توليها تونس للتعليم الديني .من حيث المنهج والمضمون لاسهامه في نشر اداب الحوار واشاعة قيم التسامح والاعتدال وبناء الشخصية ومقومات الهوية.واكد الوزير ظهر الاربعاء بالعاصمة في اختتام ورشة العمل الدولية المنتظمة حول محور التعليم الديني بين التاصيل والتحديث ان دراسة مسالة التعليم الديني تسمح بترتيب الاولويات وتحديد الغايات. وذكر بمبادرات الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة برد الاعتبار الى جامعة الزيتونة ودعم اشعاعها في المحافل الدولية وبعث مركز الدراسات الاسلامية بالقيروان واحداث كرسي بن علي لحوار الحضارات والاديان وتطوير الاعلام الديني والبحث العلمي الديني. وقد اهتمت هذه الورشة الدولية التي التأمت على امتداد يومين ببادرة من المعهد العالي لاصول الدين وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو” بالخصوص بواقع التعليم الديني في العالم الإسلامي واستراتيجية تطويره وتحديث مناهجه في التدريس والبحث والتعليم القرآني بين التاصيل والتحديث. كما تباحث الخبراء المشاركون سبل ارساء المنهج التعليمي الرشيد الى جانب مسألتي التعليم الديني في مرحلة ما قبل المدرسة والتعليم الديني الرقمي.