تنعقد منذ يوم الاثنين بجربة اشغال الندوة الدولية الثامنة للبيئة التى تبحث موضوع” تلوث الهواء والماء ووسائل المعالجة”.وتنظم هذه التظاهرة العلمية كل سنتين جامعة قابس وجمعية التنمية المستديمة بمدنين والجمعية العلمية المغربية للتحفيز والبيئة بجامعة فاس. ويشارك فى الندوة التى تتواصل ثلاثة ايام باحثون وصناعيون ومهندسون من تونس والجزائر والمغرب والجماهيرية الليبية والمملكة العربية السعودية والعراق ونيجريا وماليزيا وفرنسا وهى تندرج فى اطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتاسيس الجامعة التونسية وتهدف الى تبادل الخبرات العلمية والتقنية وتوظيف المعارف والمهارات التكنولوجية وتقديم الحلول المناسبة للاشكالات البيئية المطروحة تجسيما لمقومات التنمية المستديمة وتكريسا للبعد الوقائى فى السياسات البيئية. كما تتنزل فى اطار مساهمة هياكل البحث والجامعات فى تحويل نتائج البحث العلمى الى مشاريع وتكنولوجيات قابلة للتطبيق وتثمينها فى مجالات الانتاج وتشجيع مؤسسات الانتاج على الانصهار فى مسار البحث العلمى والتجديد التكنولوجى استجابة لاولويات التنمية. وفى هذا الصدد انطلق المشاركون فى الندوة بتقديم مداخلات حول نوعية الموارد المائية من خلال تحليل المواد الكيميائية والبيولوجية وتحليل تاثير التلوث الى جانب التحفيز فى الحالات الغازية والسائلة وتطبيقه فى مجال البيئة واساليب المعالجة وطرقها والمواد العضوية المتبخرة والنفايات الصلبة ومعالجة الروائح وهندسة الاساليب المطبقة فى البيئة.