ابرز ما جاء في الندوة الصحفية لوزير الداخلية لطفي بن جدو مساء اليوم الاحد 4 أوت 2013: • عملية سوسة جاءت على اثر ورود معلومات استخباراتية مفادها أن ثلة من الإرهابيين ينوون القيام بعمليات إرهابية يستهدفون من ورائها بعض السياسيين بالاغتيال والبنوك بالسطو وبعض المراكز الأمنية للسطو على الأسلحة. • الوحدات الأمنية تمكنت بعد مداهمتها لمنزل يحتوي على 3 عناصر إرهابية تم القبض على شخصين في حين تمكن الثالث من الفرار وتبيّن أنه يدعى لطفي الزين وهو إرهابي خطير ضالع في اغتيال الشهيد محمد براهمي. • عملية الوردية تمكنت خلالها فرقة مكافحة الإرهاب بعد مداهمة منزل إثر ورود معلومات استخباراتية من قتل ارهابي وإصابة 4 وأسر سادس تبين أنه يدعى عز الدين عبد اللاوي وهو ضالع في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد اعترف بذلك لدى استنطاقه • عدد الموقوفين في قضية الشهيد شكري بلعيد ارتفع إلى 6 أشخاص. • عملية وادي الربايع ببنقردان تتمثّل في رفض سيارة الامتثال لإشارة أعوان المرور فتمت ملاحقتها وتم تبادل إطلاق النار خلال عملية المطاردة وبعد إيقافها تبين أنها كانت تحمل كمية كبيرة من الأسلحة. • العملية الرابعة: محاولة متشددين افتكاك سلاح أحد أعوان الأمن الداخلي الذي كان بصدد حراسة فرع البنك المركزي بمنطقة أكودةسوسة وبعد إيقاف احدهم تبين أنه يحمل مسدسا وكان ينوي القيام بعملية استشهادية. • دعا الوزير الداخلية إلى الكف عن حملات التشكيك المغرضة التي تستهدف القيادات الأمنية ومعنوياتها مشيرا إلى أن الوزارة لن تسكت مجددا على عن هذا التشكيك في قدرات الأمنيين ووطينتهم ونزاهتهم ووحدتهم وستتصدى لكل محاولات إضعاف قوات الأمن الداخلي . • وشدد الوزير خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأحد 4 أوت 2013 على أن عمل الأمنيين تقني بحت مؤكدا أنهم يعملون بعيدا عن كل التجاذبات السياسية دون أن ينفي وجود بعض الأشخاص الذي يتقربون إلى الأحزاب قائلا في هذا الصدد إن كل المراكز من الممكن تغييرها بما فيها منصب وزير الداخلية. • وزارة الداخلية قدمت قضايا لدى النيابة العمومية وهي في انتظار الإجراءات ضد من شككوا في نزاهة الأمنيين واتهموا بعض القيادات.