احتج نائب المجلس الوطني التأسيسي المستقل ابراهيم القصاص على اعادة النظر في الفصل السادس من مشروع الدستور ,ووقف امام الكاميرا لأكثر من عشرين دقيقة مما اضطر الى توقف سير الجلسة العامة ثم حاول عدد من النواب تهدئته واعادته الى مكانه قبل ان تتم المصادقة على الفصل برمته وتمريره في صيغته الجديدة التي تنص على ان ""الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد و دور العبادة عن التوظيف الحزبي .تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال و التسامح، وبحماية المقدسات ومنع النيل منها . كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية و العنف، وبالتصدي لها ".