نشرت صحيفة "المترو نيوز" الفرنسية مؤخرا مقالا قدمت فيه باحثة برازيلية أطروحة تقول بان ادولف هتلر مات في البرازيل في عام 1984،عن سن ال 95 . ولدعم هذه الاطروحة قدمت رينيه غيريرو دياس هذه الصورة المصاحبة وقالت انها لصديق هتلر مع صديقته في أوائل الثمانينات وهي المراة التي قيل انها ماتت مع هتلر . هذه الاطروحة تتعارض مع الرواية الرسمية لمؤرخ الفوهرر بان أدولف هتلر أطلق النار على نفسه في الرأس بعد أن طلب أن يحرق جسده. ولكن كما هو الحال في كثير من الأحيان مع الشخصيات التاريخية. وحقيقة أن الجسم أحرق هذه حسب صاحبة الاطروحة البرازيلية فانها تطرح عديد التاويلات . ولدعم هذه النظرية المذهلة، تعتمد الجامعية البرازيلية على عدة عناصر . أولها : هو ان لأدولف معاون اسمه لايبزيغ، وهذا من شأنه أن يدعم القول بان يكون لايبزيغ هو الرجل الذي يظهر مع المراة في هذه الصورة ، وهي امرأة سوداء تدعى Cutinga و هناك عنصر آخر وفقا لطالبة الدكتوراه من شانه ان يدعم فرضيتها وهو ان راهبة بولونية شاهدت هتلر أثناء العلاج في احد مستشفيات كويابا ،وكانت قد أجبرت على الصمت هي و شقيقتها بأوامر من الفاتيكان . وفي انتظار اختبارات الحامض النووي على لايبزيغ صديق هتلر. يرى مؤرخ الفوهرر ان ذلك ليس مفاجأة على الاطلاق : " هناك المئات من المقالات في هذا المجال لان المسالة السياسية وخاصة الموت الغامض للسياسيين دائما يخلق العديد من التاويلات " ويعتقد اول مؤرخ لوفاة هتلر انه يعتقد جازما في الرواية بان هتلر انتحر واحرقت جثته وهو ما تؤيده فيه القوى الغربية والاتحاد السوفياتي سابقا . " كما انه يذهب الى ان هتلر لم يكن ليتحمل خضوع المانيا للسوفيات لذلك انتحر حتى يبقى انتحاره رمزا لشحذ همم الالمان لمحاربة الشيوعي