في تصريح خص به الشروق قال السيد مجمد الناصر الذي عينه المجلس الوطني لحركة نداء تونس نائبا لرئيس الحركة إن مستقبل تونس لا يتوقف على الانتخابات رغم اهميتها بل على الاستقرار وان الاستقرار لا يتم إلا بتوافق قوي ذلك أن القرارات التي ستصلح الاقتصاد ستكون فيها تضحيات على جميع الفرقاء السياسيين تقاسمها معتبرا ان الشرعية التوافقية هي التي تحتاجها تونس اليوم في ظل انتهاء الشرعية الانتخابية. وتحدث محمد الناصر عن برامج تحتاجها تونس تتماشى مع تطلعات الفئات المحرومة وذلك من خلال مراجعة الميزانية وصندوق التعويض مضيفا أن المسائل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تطلب التحاور وطنيا حولها تعد كثيرة وبخصوص انضمامه الى نداء تونس وهو الذي كان يرفض الانضمام لأي حزب قال انه تابع تحركات النداء وهو يعتبره امتداد لحركة تحديثية قديمة وطنية اجتماعية تحريرية "وما اثار اهتمامي بنداء تونس هو تأثيره الايجابي والقوي في نتائج الحوار الوطني وإكمال الدستور الذي لابد وأنه طبع كل التونسيين بتلك الصورة التي ظهر فيها اعضاء المجلس التأسيسي وهم يقفون اجلالا للعلم التونسي اذ نلتقي على اسم تونس ومحبة تون. وعبر محمد الناصر الذي كان مرشحا لرئاسة الحكومة عن سروره وفرحه بالثقة التي وضعها فيه المجلس الوطني وقال انه ليست له رغبة ولا طموح سياسي إلا بما يضمن مسيرة توافقية لإنقاذ تونس مما تردت فيه.