تبعا للبلاغ الصادر يوم 13 مارس 2014 والمتعلّق بالعملية الأمنية التي قامت بها وحداتها المختصّة في مكافحة الإرهاب بمدينة منزل نور بولاية المنستير، تُوضّح وزارة الداخلية النقاط التالية: أوّلا: إنّ العملية الأمنية تمّت إثر ورود معلومات خطيرة ومؤكّدة من المصالح المختصّة حول خلية إرهابية تُعدّ لمعسكر تدريب، وتعمل على تجنيد وتمويل ودعم سفر بعض الشباب للقتال في الخارج. ثانيا: إنّ العملية نُفّذت وفق القانون وذلك بعد استشارة النيابة العمومية بتونس وبالمنستير وتسلّم الأذون الكتابية اللازمة. ثالثا: أنّه تمّ القبض على 11 عنصرا من هذه المجموعة أذنت النيابة العمومية بإيقاف سبعة منهم مورطون في الإعداد والتخطيط والتنفيذ في عمليات تسفير الشباب إلى سوريا الذين منهم من لقي حتفه. رابعا: أنّ وزارة الداخلية منفتحة على كلّ الملاحظات من كلّ الجمعيات والأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية على أن تكون موضوعية ومحايدة وبعيدة عن المزايدات السياسية مراعاة للمصلحة العليا للبلاد.