إشتكى نائبان بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري يمثلان شمال إفريقيا والمشرق العربي و ثلاثة نواب آخرين من ولاية تبسة ما أسموه " تحامل " إذاعة موزاييك التونسية على الإنتخابات الرئاسية و المسّ بشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة تم توجيهها إلى وزير الإتصال عبد القادر مساهل مرفوقة بتسجيل صوتي حول حصة إذاعية بعنوان "سايس خوك" بثت الخميس الماضي 18 أفريل على الساعة 7 و 45 دقيقة .و قال النواب الخمسة الموقعون على الرسالة إن الإذاعة التونسية " تخطت كل الحدود الأخلاقية و الأعراف الدولية و تناست العلاقات الدبلوماسية التي تربط الجزائر بالشقيقة تونس لذلك وجب التدخل من أعلى المستويات ". و تحدث التسجيل على مجريات رئاسيات 2014 و كأنه يتحدث عن مباراة لكرة القدم يتهكم فيها المعلقّ على الرئيس والشعب والعسكر . وأثار التسجيل الذي جرى بثه عدة مرات يوم الإنتخاب إستهجان أصحاب الرسالة و قالوا إنه " يمس بسمعة الجزائر و الجزائريين المقيمين في تونس و الحدود الشرقية الذين يلتقطون موجات الإذاعة ".