وُري الشاب حبيب موسى (36 سنة) الثرى يوم الجمعة الفارط بمقبرة "الرشارشة" من ولاية المهدية بعد أن فارق الحياة بمستشفى الحروق ببن عروس متأثرا بالإصابات البليغة التي لحقته جرّاء إقدامه على إضرام النار في جسده. وتعود منطلقات الحادثة حسب ما أفادنا به شقيقه مكرم إلى مناوشات سابقة انتهت بمعركة حامية الوطيس مع مجموعة من الشبان بمنطقة "الرشارشة" من معتمدية قصور الساف تعرض خلالها شقيقه إلى التعنيف، والى كسر في يده استنجد إثرها بالأمن، إلا أنه لم يجد الآذان الصاغية (حسب ما هو مثبت في سجل مكالمات هاتفه المحمول)، وأمام إحساسه بالظلم فقد أقدم على سكب كمية من البنزين، وإضرام النار في جسده. وطالب شقيق الشاب المتوفى الجهات المعنية بفتح تحقيق في هذه الحادثة باعتبار أن ظروف انتحار شقيقه بقيت غامضة إلى اليوم