شرع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الأحد في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين محورها الأمن في منطقة الساحل، ومن المزمع أن يلتقي فابيوس خلال هذه الزيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال. بدأ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد زيارة للجزائر تستمر يومين تتمحور خصوصا حول الأزمة في منطقة الساحل التي يعد الجنوب الجزائري جزءا منها. ويرافق رئيس الدبلوماسية الفرنسية وفد يضم برلمانيين ونحو عشرين رئيس مؤسسة كون هذه الزيارة تكتسي أيضا بعدا اقتصاديا. وأشاد فابيوس قبل مغادرته باريس في تصريح للقناة الفرنسية "إي تيلي" "بالموقف المثالي" للجزائريين في ما يخص الأمن في منطقة الساحل، مضيفا أن "التعاون (بيننا) جيد". وقال "إنها زيارة صداقة وتعاون لثلاثة أهداف. هدف اقتصادي، ثم سنتحدث عن الأمن و(...) تنقل الأشخاص" بين الجزائروفرنسا التي تعيش فيها جالية جزائرية كبيرة. وفي الشق الاقتصادي تعتبر فرنسا ثاني ممون للجزائر بعد الصين.