باشرت قوات المالكي هجوماً مضاداً على هجمات داعش والمسلحين المحليين، فشنت غارات جوية مكثفة على مدينة تكريت، مركز صلاح الدين، وعلى مناطق في جنوب مدينة الموصل. كما نفذت قوات المالكي إنزالاً جوياً حول مدينة بيجي التي تضم منشآت نفطية ومصافي للنفط. كما فرضت قوات المالكي والأمن حزاماً أمنياً حول العاصمة بغداد، وطوقت أحياء سكنية، في وقت استمر المتطوعون في تسجيل أسمائهم تلبية لنداء المرجعية الشيعية العليا، آية الله علي السيستاني.