اعربت رئاسة المجلس الوطني التأسيسي عن "عميق استيائها واستنكارها الشديد" لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها النائب محمد علي النصري ليلة أمس الاثنين بمحل سكناه بمدينة القصرين. واكدت رئاسة المجلس في بيان لها يوم الثلاثاء "رفضها المطلق لمثل هذه الأعمال الإجرامية المتكررة التي تستهدف السياسيين" وشجبت بكل قوة هذه الاعتداءات الخطيرة التي تتنافى مع مختلف المساعي الرامية إلى إرساء مقومات الأمن والاستقرار وتركيز أسس دولة الحرية والكرامة والقانون والقضاء على جميع أشكال العنف ومواجهة أخطار التطرف .وبعد ان جددت التمسك بضرورة حفظ كرامة جميع النواب وأمنهم وسلامتهم دعت رئاسة المجلس الوطني التأسيسي "إلى مزيد اليقظة من أجل التصدي للمجموعات الإرهابية وإحباط محاولاتها البائسة لبث الفوضى والرعب وذلك حفاظا على سلامة تونس وضمانا لأمنها واستقرارها في هذه المرحلة الدقيقة وبلوغ الاستحقاق الانتخابي القادم في أحسن الظروف". وكانت وزارة الداخلية اكدت في بلاغ لها اليوم تعرض منزل النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن مدينة القصرين محمد علي النصري إلى محاولة اقتحام من قبل مجموعة إرهابية حاولت اغتيال النائب. وأفادت الوزارة أن محمد علي النصري أصيب بكسر على مستوى ساقه نتيجة سقوطه أثناء مغادرته منزله المحاذي لغابة زيتون مؤدية إلى جبل السلوم، مضيفة أن وحدات أمنية وعسكرية مختلفة تنفذ حملة تمشيط واسعة بالمنطقة.