ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ان فرنسا مرشحة لقيادة تحالف دولي لدعم شرعية البرلمان الليبي ومساعدة الليبيين على تحقيق الاستقرار حتى تكون الدولة الليبية قادرة على وضع حد للانفلات والفوضى وتجريد المليشيات من السلاح . وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا امس ، الثلاثاء، الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي، إلى تحرك للعمل من أجل استقرار ليبيا ومنع توسع الإرهاب. وقال فابيوس عبر تغريدة على "تويتر": "يجب أن تتحرّك الأممالمتحدة وكل الدول لاسترجاع الاستقرار الديمقراطي في ليبيا ومنع توسع الإرهاب". وطالب الوزير الفرنسي إلى دعم البرلمان الليبي المنتخب ومساندة الحكومة المنبثقة عنه، خلال تدوينة أخرى قال فيها: "يجب مساندة البرلمان الشرعي في ليبيا والحكومة المنبثقة عنه ومساعدتها على استرجاع دولة القانون ومكافحة الإرهاب". يأتي ذلك في سياق ضغوط فرنسية على المجتمع الدولي للعمل من أجل وضع حد لحالة الفوضى التي تعيشها ليبيا وإيجاد مخرج للأزمة المتفاقمة في البلاد. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الماضي الأممالمتحدة إلى تقديم دعم "استثنائي" للسلطات الليبية لاستعادة النظام؛ نظرًا لخطر انزلاق البلاد إلى الفوضى. وقال هولاند في خطابه السنوي للدبلوماسيين الفرنسيين: "قلقي الرئيسي اليوم هو ليبيا. إذا لم نفعل شيئًا دوليًّا فسينتشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف: "من المهم أن يُشكِّل البرلمان الشرعي الذي انتخبه الشعب في يونيو الماضي حكومة ممثِلة لجميع الأطياف، قادرة على إعادة إطلاق عملية المصالحة الوطنية، ونزع سلاح الميليشيات وإلا ستكون الفوضى".