إستنكر الإتحاد الوطني الحرّ ما جاء في بيان لبعض "المجهولين" حول "اعتزامهم عقد ندوة صحفية في محاولة للتشويش على تقديم رئيس الحزب سليم الرياحي ترشحه للإنتخابات الرئاسية يوم الخميس 18 سبتمبر الجاري" معتبرا أن ذلك "لن يجدي نفعا و لا يعيرها أدنى اهتمام". وأضاف الوطني الحر في بلاغ له أنّه "لا وجود لما يسمّى بالتيار التقدمي للإتحاد الوطني الحرّ وكل أعضاء المكتب التنفيذي معروفون وكل محاولة لانتحال صفتهم ستواجه قضائيا لدى الدوائر المختصة . وختم الحزب بلاغه ب "لقد خبرنا محاولات التشويش من بعض الموتورين الذين سيبقون مجرّد ظواهر صوتية لا أثر لها في الواقع . عاش الإتحاد الوطني الحرّ بكل مناضليه و بقيادة رئيسه السيد سليم الرياحي".