يستعيد الترجي بمناسبة مباراته اليوم امام «القطن» الكامروني خدمات ثلة من أبرز ركائزه على غرار المهاجم علي الزيتوني واللاعب المحوري جوهر المناري الذي استوفى عقوبته التأديبية وهو ما من شأنه ان يدعم القوة الضاربة في الفريق، وقد تحدثنا مع المناري حول مباراة اليوم. * كيف وجدت بدايات الفريق في كأس رابطة الابطال الى حدّ الآن؟ غيابي خلال الجولتين الماضيتين مكنني من متابعة مردود زملائي الدور الماضي للمسابقة، والذي يعكس كما يجب المرحلة التي مرّ بها الترجي حيث عرف المردود نسقا تصاعديا مع مرور الجولات والمباريات وهو ما مكننا من تحقيق التوازن الذي كنا نبحث عنه والذي تجلى كما يجب في فوزنا داخل وخارج ميداننا على «ساحل» النيجر في انتظار القيام بالمثل امام منافسنا في لقاء اليوم. * لكن المهمة لن تكون مشابهة بحكم قيمة المنافس؟ كل اللقاءات لها أهميتها في هذه المسابقة، وتجربتنا علمتنا بأن المفاجأت تقلق الاندية التي ليس لها اسم كبير في القارة وهو ما يفسر الانسحاب المبكر لفرق معروفة على غرار الاهلي والزمالك المصريان، أما بالنسبة لمنافسي اليوم، فنعرف جيدا حجم امكاناته وكانت له مواجهة في الماضي مع الترجي وعدد من الاندية التونسية وقد اعددنا له العدة كما يجب لنحقق المطلوب امامه. * كيف كانت استعداداتكم لهذا اللقاء؟ توزعت بين العاصمة والمنستير حيث سيدور اللقاء، سنكون خلال لقاء اليوم محظوظين بعودة ثلة من العناصر على غرار الزيتوني وكلايتون وهو ما يعطينا اكثر حلول امام المنافس، المهم في مثل هذه اللقاءات هو الاعداد الذهني والتركيز لان مباراة الذهاب لها أهمية خاصة في حسم ورقة الترشح للادوار المقبلة، وسنكون مطالبين بتحقيق اسبقية هامة قبل موعد الاياب. * والمنافس ماذا تعرفون عنه؟ هو فريق قوي، يفرض سيطرته على البطولة الكامرونية منذ عدة مواسم وثابت انه يولي المباراة أهمية استثنائية وهو ما يفسر قدومه لتونس في طائرة خاصة، الكرة الكمرونية أكدت كلمتها قاريا لكن الكلمة الان للكرة التونسية سواء للمنتخب أو الأندية. * سؤال يكرر نفسه، خوض اللقاءات بعيدا عن ملعب المنزه ألا يمثل عائقا؟ لا تنسوا اننا لم نحقق الا الانتصارات العريضة على ملعب المنستير واعتبره «وجهو مبروك علينا» شخصيا لي ذكريات طيبة مع هذا الملعب، وانا واثق من وقوف احباء الكرة في تلك الربوع الى جانبنا في لقاء اليوم، لذلك لا خوف من هذه الناحية. * السيناريو الامثل للمباراة؟ التسجيل المبكر والذي من شأنه ان يفتح الابواب بالنسبة لنا لتحقيق نتيجة مطمئنة قبل موعد الاياب، لكن ذلك لا يعني لعب الهجوم الأعمى، لاننا مطالبون بتأمين التوازن على كامل الميدان حتى لا نقبل اهدافا تعقد وضعيتنا ونحن على كل حال مستعدون لجميع السيناريوهات. * والنتجة النهائية؟ شخصيا أحبذ فارق أهداف ب2 أو 3 أهداف يجعلنا نتحول الى الكامرون بعد أسبوعين بنتيجة مطمئنة وأظن ان لدينا الامكانات الكفيلة بتحقيق ذلك ان شاء الله.