أوردت وسائل الإعلام الأميركية في وقت متأخر من يوم الأحد، أن وزارة الخارجية اضطرت إلى وقف شبكتها المعلوماتية غير السرية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد أدلة على حصول قرصنة تقنية. وكتبت الوزارة في بريد إلكتروني، ليلة الجمعة، أن الإغلاق تم ضمن أعمال صيانة مقررة على شبكتها الرئيسية غير السرية، وسيؤثر على الرسائل الإلكترونية والوصول إلى المواقع العامة. إلا أن تقارير وردت أمس الأحد، حول وجود أدلة بأن أحد القراصنة اخترق الحماية الأمنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الإلكترونية غير السرية. وأعلنت هيئة البريد الأميركية الأسبوع الماضي أن قراصنة سرقوا معلومات شخصية حساسة في ما يشكل عملية اختراق أمني كبيرة، كما تم الاستيلاء على معلومات حول بعض الزبائن أيضا. وقال متحدث باسم هيئة البريد إن الاختراق شمل قرابة 800 ألف شخص يتلقون أجورا من الوكالة، من بينهم موظفون ومتعاقدون. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أن الشبهات تدور حول قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية.