قررت امرأة فرنسية مقاضاة حكومة بلادها لعدم منعها سفر ابنها المراهق، حسب مقال نشرته اليوم الاثنين صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. القضية رفعت منتصف شهر نوفمبر الماضي لدى المحكمة الإدارية في باريس ضد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف. وهذه القضية هي الأولى من نوعها في فرنسا، وهي تعود إلى قرار اتخذه مراهق فرنسي بالسفر إلى تركيا، البوابة الرئيسية لكل من يريد السفر إلى سوريا "للجهاد" حاليا، المرأة ترى بأن لها الحق في مقاضاة كازانوف لأن مصالح شرطة الحدود سمحت له بالمرور دون أن تشك في نواياه رغم أنه لم يكن يحمل جواز سفر. ووفق موقع فرانس 24 فان منذ ما يناهز السنة، أخبر المراهق البالغ من العمر 16 عاما والدته أنه سوف ينام عند أحد أصدقائه، لكنه في الحقيقة، كان على متن طائرة متجهة نحو تركيا للانطلاق من هناك نحو سوريا، حيث كان يطمح "للجهاد" وفق ما قالته "نادين" والدة المراهق الفرنسي لصحيفة "لوباريزيان".