أكد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، عدم توفر، إلى حد الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس، أية معلومات مؤكدة عن مقتل الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري، من عدمه. وأضاف البغوري، في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن الاتصالات المباشرة المتواصلة مع أطراف تونسية وليبية رسمية وغير رسمية لم تفد بأي دليل بخصوص إعدام الصحفيين من قبل ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا. ودعا البغوري الدولة التونيسية إلى "التحرك العملي والسريع في هذه القضية وعدم الاقتصار على الانتظار"، على حد تعبيره. يشار إلى أن مقر نقابة الصحفيين التونسيين يشهد منذ عشية يوم الخميس حضورا مكثفا للصحفيين وعدة وجوه من المجتمع المدني وسياسيين تعبيرا عن تضامنهم مع الصحفيين. يذكر أن الجلسة الطارئة التي عقدها المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بخصوص هذا الموضوع لا تزال متواصلة. وأشار المكتب إلى أنه قرر التريث في التعاطي مع الموضوع في انتظار تأكيد الخبر من عدمه. وكان بلاغ صادر مساء يوم الخميس عن خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، التي تعقد مساء يوم الخميس اجتماعا بمقر وزارة الخارجية، أعلن أن الخلية "تقوم بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة بالتحري" حول مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا. ويشار إلى أن الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، مختطفين في ليبيا منذ حوالي أربعة أشهر.