ظفرالله المؤذن: لازال النائب البريطاني في البرلمان الأوروبي مايكل كونارتي يواجه متاعب مع القضاء البريطاني على خلفية حصوله على منح مالية وصلت قيمتها الى 156.207 جنيه إسترليني في الفترة المتراوحة بين الفين وسبعة والفين وثمانية. صحيفة الديلي تلغراف البريطانية نشرت تقريرا شاملا عن هذه المبالغ واتهمت نائب حزب العمال البريطاني بتقاضي هذه المنح والمبالغ بوجه غير قانوني وقالت الصحيفة بان هذا الرقم لا يشمل المصاريف الأخرى المتعلقة بالسفر والفنادق وتساءلت التيليغراف عن هذه المبالغ. واعتبر مايكل كونارتي وهو اسكتلندي كخامس شخصية برلمانية يحصل على مبالغ عالية غير مبررة وتقع تحت طائلة القانون. ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية تقارير تقول بان النائب مايكل انفق جانبا كبيرا من هذه المبالغ في تأثيث سكن فخم في لندن. وقالت صحيفة التيليغراف بان النائب العمالي مايكل باع شقته بأضعاف سعرها لكي يحقق أرباحا لم يصرح بها لمصلحة الضرائب كما كشفت في تقريرها بان مايكل نقل امتعته الشخصية واثاثه الفخم الى مسقط راسه بإسكتلندا على حساب البرلمان الأوروبي ومن المنح التي كان يتقاضاها مما يشكل جريمة فساد في نظر القانون البريطاني. وانفق مايكل وفق الصحيفة نحو 23 الف جنيه إسترليني في سفريات شخصية مع افراد عائلته وشكلت تذاكر السفر لوحدها عبئا ماليا على الاتحاد الأوروبي قدر ب 13 الف جنيه إسترليني بالإضافة الى 20 الف جنيه لتأثيث مقر سكنه الثاني في اسكتلندا. ويحاول محامو النائب البريطاني في البرلمان الأوروبي والذي يتزعم حملة تشويه الملف القطري لاستضافة كاس العالم 2022 تبرئة موكلهم وابرازه كصفحة بيضاء بعيدة عن الشبهات الا ان كل الأدلة والوثائق تؤكد بان النائب البريطاني غارق في الفضائح. ويعتقد ان مايكل يرمي من وراء هذه الحملة ابتزاز قطر من خلال تزعمه حملة المناداة بإعادة التصويت على ملف مونديال 2022.