قدم القيادي في حركة نداء تونس ونائبها في مجلس نواب الشعب دوافع زيارته أمس رفقة زميله في الحزب والمجلس عبد العزيز القطي إلى السجين سليم شيبوب في السجن المدني بالمرناقية. شرح القيادي في حركة نداء تونس ونائبها في مجلس نواب الشعب خميس قسيلة سبب زيارته امس رفقة زميله النائب عبد العزيز القطي. واوضح قسيلة في تصريح ل"موزاييك آف آم'' أنه تلقى دعوة من عائلة سليم شيبوب لزيارته خلال فترة الانتخابات لكنه أجلها حتى لا يتم توظيفها، وأنه زاره أمس مشددا على أن شيبوب موقوف وليس سجينا سياسي. وأضاف قسيلة أن الدافع إنساني خاصة وأن شيبوب كان قد زاره عند خروجه من السجن في عهد بن علي،وأنه لن يتردد في الاستجابة لطلب زيارة من أي عائلة لسجينها ''لأني أول من كتب تقريرا عن وضعية السجون في التسعينات عند خروجي من السجن''. وأفاد خميس قسيلة أنه كان قد زار الإعلامي سامي الفهري وكذلك أمنيا سابقا لجأت إليه زوجته، كما أنه زار علي العريض في عهد بن علي والدولاتلي وغيرهما حسب قوله.