شهدت مدينة تالة من ولاية القصرين اليوم الاثنين اضرابا عاما اغلقت بموجبه كامل المؤسسات العمومية باستثناء الخدمات الاستعجالية بالمستشفى المحلي والصيدليات والمخابز وبعض المحلات التجارية. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد اعتصام مفتوح تجاوز ال15 يوما بمقر معتمدية المدينة نفذه عدد من مكونات المجتمع المدني ومن العاطلين عن العمل والمواطنين المساندين لهم بهدف المطالبة بتفعيل المشاريع المبرمجة لفائدة معتمدية تالة في أكثر من قطاع وتشغيل أبناء المنطقة العاطلين عن العمل إضافة الى المطالبة بزيارة وفد وزاري للمنطقة وعقد مجلس محلى بتالة لتدارس مشاغل ومطالب أهالي المدينة والاجراءات المزمع اتخاذها وآجال تنفيذها حسب ما ذكره عدد من المضربين لوكالة تونس أفريقيا للأنباء. وأعلن الاتحاد المحلى للشغل بتالة مساندته لمطالب المحتجين وعدم تبنيه للإضراب العام المنفذ اليوم بالمنطقة. ويصر المحتجون على مواصلة اضرابهم والتصعيد إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم حيث أعربوا عن نيتهم الدخول في عصيان مدني ابتداء من يوم غد الثلاثاء في حال تواصل تجاهل مطالبهم على حد تعبيرهم.