أعلن عبدالفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب أن عناصر أمن مكلفين بحراسة المجلس المحاذي لمتحف باردو كانوا في "مقهى" ساعة تعرّض المتحف لهجوم ارهابي اول امس الأربعاء أسفر عن مقتل 20 سائحًا أجنبيًا وعنصر أمن. وندّد مورو بما أسماه "إخلالًا أمنيًا كبيرًا". وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي أمس الخميس الهجوم على متحف باردو، وقال التنظيم في تسجيل صوتي على الإنترنت إن المتحف "يقع ضمن المربع الأمني للبرلمان . وقال عبدالفتاح مورو ل"فرانس برس" علمت أن 4 فقط من عناصر الشرطة كانوا مكلفين بتوفير الأمن حول البرلمان، اثنان منهما كانا في المقهى، والثالث كان يأكل، والرابع لم يأت للعمل.