أكد نائب رئيس الوزراء البرتغالي "باولو بورتاس" لدى لقائه بوزير الصناعة والطاقة والمناجم زكرياء حمد، ظهر اليوم الإثنين 23 مارس 2015 بمقر الوزارة، أن بلاده تقدم كامل الدعم لتونس وستعمل على مساندتها في التغلب على ظاهرة الإرهاب ولتحقيق التنمية الإقتصادية الشاملة وهي تمنح تونس الصداقة والتضامن والثقة. وعبّر الديبلوماسي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى تونس من 21 إلى 24 مارس الجاري في إطار تمتين علاقات الشراكة والتعاون الإقتصادي بين تونسوالبرتغال والإعداد للدورة الثالثة للإجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد بلشبونة في أواخر شهر ماي 2015 برئاسة رئيسي حكومتي البلدين، عن أسف حكومته وتعازيها للشعب التونسي ولعائلات جميع الضحايا الأبرياء الذين طالتهم الأحداث الإرهابية الأخيرة التي جدت في تونس. وأعرب نائب رئيس الوزراء البرتغالي عن ارتياحه لمستوى الإنتقال الديمقراطي الذي عرفته تونس خاصة في ما يتعلق بإنجاز الدستور والإنتخابات وهو أمر يستحق، حسب قوله، احترام جميع دول العالم ومن بينها البرتغال. ومن جانبه، أشاد زكرياء حمد بموقف الحكومة البرتغالية تجاه الأحداث الأخيرة معربا عن امتنانه لهذه الثقة التي وضعها البرتغال في تونس مؤكدا أنه لا يمكن للبلاد القضاء على هذه الآفة إلا بتضافر جهود جميع الأطراف والدول. وقام حمد بتقديم لمحة عن برنامج عمل الوزارة للفترة القادمة مبرزا أهم الإجراءات العاجلة التي ستعمل الوزارة على تنفيذها خلال المائة يوم الأولى من سنة 2015 خاصة في ما يتعلق بدفع نسق التنمية بالجهات واستقطاب المستثمرين مؤكدا أن البرتغال يمكن أن تكون شريكا فاعلا في عديد المجالات على غرار البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية، الطاقة والطاقات المتجددة، التصرف في النفايات خاصة السكنية وغيرها من القطاعات.