انطلقت في الساعات الاولى من اليوم الجمعة من المياه اليونانية رحلة أسطول الحرية 3 المنظمة من قبل التحالف الدولي في اتجاه قطاع غزة بهدف فك الحصار المفروض عليها منذ أزيد من ثمان سنوات. ويشارك في أسطول الحرية 3 عدد من السياسيين والمثقفين والنشطاء والبرلمانيين والاعلاميين من مختلف أنحاء العالم من بينهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي والناشط الأسترالي روبرت مارتين والراهبة الاسبانية تيريزا فوركادس والناشط الكندي روبرت لوف لايس والعضو العربي في البرلمان الإسرائيلي باسل غطاس. ويتكون الاسطول من خمس سفن مخصصة للركاب وتحمل مساعدات انسانية رمزية الى أهالي قطاع غزة مثل الحليب والالواح الشمسية. ويقول المنظمون ان الهدف هو فك الحصار المفروض على شعب يعيش بجوارنا في المتوسط منذ الاف السنين وتمكين الفلسطينيين من ميناء في غزة وتفكيك أكبر مخيم اعتقال في التاريخ يقع في شرق المتوسط ويحتجز به مليون و816 الف شخص. وحسب بيان وزع امس الخميس في جزيرة كريت اليونانية فان الحملة هي ايضا من أجل القتلى ال 2310 وأكثر من 500 الف شخص دمرت منازلهم في الحرب الاسرائيلية على قطاع صيف 2014. وفى تصريحات للصحافيين يوم الاربعاء أعرب المنصف المرزوقي أنه انضم الى هذه الحملة حتى النهاية ولن يتراجع عن قراره لانهم متظاهرون سلميون ولا يحملون أسلحة بل يحملون الدواء والمساعدات للأطفال المرضى مضيفا نرفض حرمان نحو مليوني شخص في غزة من حقوقهم الاساسية ودعا المرزوقي المجتمع الدولي الى ممارسة الضغط على اسرائيل وقال جميعا نريد السلام لتلك المنطقة ووضع حد للكراهية المستمرة منذ أكثر من 70 عاما. وحول امكانية تعرض اسرائيل للأسطول ومنعه من وصوله الى غزة قال الرئيس التونسي السابق لا أعرف ما ستفعله اسرائيل غير أننى أعرف ما سنفعله نحن سنحاول تحقيق مهمتنا. كما نقلت مصدر اعلامية عن احد المتحدثين باسم الاسطول مطالبته بتدخل الاممالمتحدة والاتحاد الأوروبي لحماية الاسطول من الاعتداء والقرصنة بعد تهديدات الاسرائيلية باعتراضه في المياه الدولية واعتبار سفنه معادية. وقال الناشط ستيفان جرانر من على متن سفينة ماريان غوتنبرغ السويدية لسنا وحدنا من يعتبر الحصار غير إنساني وغير قانوني وأضاف نريد 00الابقاء على الضغط الدولي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.