يمثل الاستعداد لخوض الانتخابات البلدية النقطة الرئيسية لجدول أعمال المجلس الوطني لحزب تيار المحبة الذي انطلق صباح السبت بالعاصمة ليتواصل على مدى يومين وفق ما أكده رئيس الحزب الهاشمي الحامدي. وقال الحامدي في تصريح اعلامي السبت إن الهدف من انضمام حزبه الى تنسيقية الائتلاف الحاكم هو تبليغ صوت المائتي الف تونسي الذين صوتوا لي في الانتخابات الرئاسية وحتى لا ينظر الى الحكومة على أنها حكومة رجال أعمال. وبين أن مصلحة تونس تقتضي ادخال تيار المحبة الى التنسيقية مشيرا الى أن الاحزاب الاربعة المكونة للائتلاف أبلغوه أنهم موافقون غير أنه لن يعتمد الموافقة الا إذا كانت في بلاغ رسمي منهم أو اذا ما تمت دعوته الى اجتماعهم المقبل. وطمأن من وصفهم بالشركاء المحتملين أحزاب الائتلاف الحاكم أن حزبه يريد الانضمام الى هذه التنسيقية للمساهمة ولإثراء النقاش ولا يطمح لمناصب وزارية. أما في ما يتعلق بمقترحه التوجه الى الانتخابات البلدية في قائمات موحدة أفاد رئيس تيار المحبة أنه تحادث مع كل من محسن مرزوق نداء تونس وراشد الغنوشي النهضة وسليم الرياحي الاتحاد الوطني الحر وياسين ابراهيم آفاق تونس واقترح عليهم تشكيل جبهة موحدة مشيرا الى أنهم اعتبروا أن الفكرة من حيث المبدأ تستحق النقاش وفق روايته.