مكتب بنزرت- الشروق اون لاين- بدر الدين عرعار: تفيد وقائع قضية الحال وحسب أولى المعطيات المتوفرة لدينا ان المتضرر و هو طفل قاصر لم يتجاوز الخامس عشر سنة ، تقدم الى مقر المن مرفوقا بوليه في شخص والدته و كانت بادية عليه حالة الصدمة والذهول والإنهاك مصرحا بانه لما كان متواجدا أمام منزل المضنون فيه وهو استاذ تعليم استدعاه هذا الأخير للدخول الى منزله قصد مساعدته على قضاء شأن ما بالمنزل. فدخل هذا الطفل للمنزل ولم يتصور أن هذا المربي سيتحول الى وحش كاسر وذلك حين شرع بتحسس أماكن حساسة بجسمه و تمادى وواصل فعلته الى حد المفاحشة والأمناء أمام ذهول وبهتة هذا الطفل وبعد انتهاء هذا المربي من فعلته تحامل الطفل على نفسه و توجه الى منزلهم واعلن عائلته بما حصل له وفي الحين توجهت والدته الى مقرالامن مخبرة بما حصل لإبنها أمام خطورة الفعلة والعملية تحولت وحدات أمنية الى مقر الجاني و تم ايقاف وجلب المضنون فيه الى مقر الفرقة الشرطة العدلية ببنزرت التي تعهدت بالبحث في الموضوع انطلاقا من تسخير طبيب مختص لتشخيص الحالة الصحية للطفل واجراء المعاينات الولية بالمنزل وفق ومقارنة بتصريحات المتضرر من تشخيص لشكل المنزل ومحتوياته ، هذا و بسماع المضنون فيه و الذي تبين انه أستاذ تعليم معروف في الجهة بتدينه متزوج و رب لعائلة أنكر في المرحلة الأولى الأفعال المنسوبة اليه الا انه و بمجابهة بالأدلة و القرائن انهار و اعترف بما نوسب اليه من أفعال يذكر ان الأبحاث مازالت متواصلة معه قبل تقديمه احالة ايقاف على انضار النيابة العمومية ببنزرت لإبداء الرأي في شأنه .