لقاؤنا كان برئيس فروع شبان النجم الخلادي سامي مامي الذي يقوم بعمل كبير والمناسبة وصول اصاغر النجم الخلادي لنهائي كأس تونس. وقد بادرنا سامي بالسؤال عن الاهداف التي رسموها لاصناف ا لشبان فأجاب «أهدافنا واضحة فالنجم الخلادي فريق محدود الامكانات المادية ولابد ان تكون قوته بشرية وهو ما يحتم علينا رسم اهداف اجلة تمكن من افراز طاقات قادرة على اللعب في صنف الاكابر باقتدار وطبعا في صلب هذا الهدف هناك اهداف تربوية سامية وهي تلقين اللاعب الشاب الاخلاق الرياضية والسلوك الحضاري والانضباط في الملعب وخارجه والسعي لطلب العلم. وعن الظروف التي واجهت اصناف الشبان وحّدت من نجاح العمل وتحقيق الاهداف اضاف سامي «واجهتنا ظروف قاسية 9 أصناف لا تجد أين تتدرب وقد حاولنا قدر الامكان الاجتهاد وكان الجهد اليومي مضن وشاق.... تدرّب اللاعبون في المسالك الفلاحية وفي بعض الحقول المهجورة في ملعب دار الشباب وفي الملعب الفرعي وانا أتوجه للجميع بالشكر على صبرهم». * وهل تحققت نتائج طيبة في اعقاب هذا الموسم؟ أردف رئيس فروع الشبان قائلا «في ظل هذه الظروف لا يمكن ان نطالب بالكثير لكن هذا لا يمنعني من التنويه بالنتائج الحاصلة وخاصة وصول صنف الاصاغر للدور النهائي للكأس وتصدّر المدارس الطليعة وعموما كانت النتائج مرضية في اغلب الاصناف وحتى التراجع الحاصل في الامال فيُعزى لغياب عديد اللاعبين في المجموعة لاسباب عديدة ويكفي ان لاعبين من الامال يلعبان الان مع الاكابر وعن مستقبل القاعدة الشبابية في بني خلاد قال سامي مامي: أتمنى اولا البقاء لفريق الاكابر. أما عن مستقبل الشبان فهو مرتبط بتوفر الارضية الملائمة للتألق على غرار التجهيزات الرياضية وخاصة الملاعب ثم المسيّر الكفء القادر على التأطير الناجح والمدرّب المقتدر الذي يستطيع صقل المواهب وتفجيرها واعتقد ان هذا يمكن ان يتوفّر في بني خلاد ليصنع ربيع كرة القدم.