أكدت مصادر طبية وعسكرية في ولاية القصرين أن الجثة التي عثرت عليها وحدات عسكرية بعمق المنطقة العسكرية المغلقة في جبل سمامة من معتمدية سبيطلة تعود إلى الراعي نجيب القاسمي المختطف منذ يوم الأحد الماضي من قبل مجموعة إرهابية متحصنة بالجبل المذكور. وأضافت ذات المصادر في تصريح ل (وات) أنه تم بعد ظهراليوم الثلاثاء نقل جثمان الهالك إلى منزله الكائن بمنطقة سمامة، وسيتم غدا الاربعاء تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. وأكدت مصادر طبية من المستشفى الجهوي بالقصرين أن الهالك تعرض إلى طلق ناري على مستوى الرأس وتبدو على جسده آثار اعتداء بالضرب وكانت يداه مقيدتان خلف ظهره، وفق روايتها. يذكر أن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، بلحسن الوسلاتي، أوضح في اتصال سابق ب"وات"، أن الجثة التي تم العثور عليها تعرضت إلى رمي بالرصاص في الرأس والساق، وأنها "لا تحمل علامات تنكيل ". كما أشار إلى أن الإرهابيين قاموا بتفخيخ محيط المكان الذي عثر فيه على الجثة، وتولت وحدات الهندسة العسكرية تفكيك لغمين تمهيدا لنقل الجثة من المكان. وأعلن الوسلاتي أيضا عن تواصل عمليات التمشيط لتعقب عناصر المجموعة الإرهابية التي تقف وراء العملية التي استشهد خلالها امس الاثنين عسكريان وجرح أربعة آخرون.