أوقفت قوات الجيش الوطني الشعبي 8 عناصر من شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية بولاية الوادي، كما تم حجز شاحنة كانت تستعمل في نشاطاتهم الإجرامية. وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، فإنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة أول أمس 8 عناصر من شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية، فيما تم حجز شاحنة كانت تُستعمل في نشاطاتهم الإجرامية. وكانت مصالح الدرك قد تمكنت خلال نهاية الشهر المنصرم من تفكيك شبكة دعم وإسناد لجماعات إرهابية، تعمل على مد جسور مع التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر، تضم 12 شخصا وتنشط بولاية المسيلة وعدد من الولايات. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشبكة التي تم تفكيكها من قبل درك المسيلة بفضل عمل استعلاماتي، تعتبر شبكة خطيرة، لا ينحصر نشاطها في التجنيد بولاية المسيلة فقط وإنما يمتد إلى عدة ولايات أخرى على غرار البويرة وتيارت والجلفة والعاصمة والأغواط وغيرها، كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن المجموعة، عملت لفائدة مجموعات إرهابية، في "أعمال جوسسة" على تحركات أفراد الدرك والجيش والشرطة، وإسناد المتطرفين بالمؤونة والألبسة، بحكم أنهم لم يكونوا مسبوقين قضائيا. وفي سياق متصل، وفي إطار محاربة الجريمة، يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني، أنه في إطار تأمين الحدود والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة أخرى تابعة للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار وأفراد الدرك الوطني لعين ڤزام في عمليتين منفصلتين، 28 مهربا من جنسيات مختلفة، فيما تم حجز 4 عربات رباعية الدفع و4 أجهزة كشف عن المعادن و5 مطارق ضغط و8 مولدات كهربائية وهواتف نقالة.