حل بتونس منذ بداية العام الجاري مليونا ومائة وتسعة وثمانين ألف سائح جزائري التونسي إلى غاية نهاية أكتوبر سنة 2015 بزيادة 15.9 بالمائة مقارنة بالعام الفارط. كما تم تسجيل ارتفاع في عدد السياح خلال الصائفة بعد الاعتداء الإرهابي على سوسة بزيادة 24 بالمائة ومن المتوقع أن يتواصل التدفّق السياحي بين الشقيقتين تونس والجزائر على مدار السنة حسب تصريح مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر بسام الورتاني ل"البلاد" الجزائرية. وقال مدير ديوان السياحة أن أهم إجراء يطمئن الجزائريين للقدوم إلى تونس هو التنسيق الأمني على أعلى المستويات بين البلدين خاصة على الرابط الحدودي إلى جانب تبادل المعلومات. وقد وضعت الحكومة التونسية منذ الصائفة أي بعد حادثة سوسة خطة أمنية لاستقبال الجزائريين أهمها تأمين مسالك عبور الجزائريين من الحدود حتى وصولهم إلى الفنادق والمناطق السياحية. وقد سمحت هذه الإجراءات بالعودة التدريجية لبعض الأسواق الأوروبية على غرار السوق الفرنسية ب 500 ألف سائح٬ وكذا السوق الألمانية٬ في انتظار عودة السوق الإنجليزية سنة البلاد الوطني/ تخفيض ب35 بالمائة للجزائريين لقضاء "الريفيون" في تونس .