قال بلاغ نشر صباح اليوم لوزارة الشؤون الدينية إنه رغم حرص وزارة الشؤون الدّينية على تكليف إمام خطيب كفء بجامع سيدي اللّخمي بصفاقس يتّسم خطابه بالوسطيّة والاعتدال ويحظى بثقة أهالي مدينة صفاقس خلفا للإمام المعفى رضا الجوادي، عمد البعض إلى إحداث الفوضى بالجامع والإخلال بهدوئه وتعطيل إقامة صلاة الجمعة للمرّة الرابعة على التوالي وتبعا لذلك فإنّ الوزارة : - تأسف للاستهانة الكبيرة ببيوت اللّه وشعائره وتعمّد تعطيل صلاة الجمعة التي فرضها الله تعالى في مخالفة صارخة للشّرع الحنيف وللقانون . - تحيّ قوّات الأمن على ضبط النّفس والحكمة التي تحلّوا بها بمناسبة التعاطي مع أحداث جامع سيدي اللّخمي وتفادي كل ما يخلّ بالنظام العام . وأمام التعنّت وعدم الاستجابة لدعوات التعقّل تضطرّ الوزارة مكرهة إلى فتح جامع سيدي اللّخمي لإقامة الصلوات الخمس دون صلاة الجمعة إلى حين عودة الهدوء بالجامع .