تونس-دبي-الشروق أون لاين-خالد الحداد: بمناسبة الدورة الجديدة للقمة العالمية للحكومات أطلق محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كتابا شاملا عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من تقديمه يضم أهم مراحل المشروع ولماذا قررت دولة الإمارات الانطلاق في هذا المشروع إضافة إلى تاريخ استكشاف المريخ عبر العصور والفوائد التي ستجنيها البشرية من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ . ويعد كتاب " مسبار الأمل ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ " مرجعا شاملا للمشروع الإماراتي الرائد لاستكشاف المريخ ويضم الأسباب الكامنة خلف إرادة حكومة دولة الإمارات في تطوير قطاع الفضاء بأيد وخبرات إماراتية ليكون مسبار الأمل لاستكشاف المريخ أحد إنجازاتها وليس خاتمتها. و بالنسبة لدولة الإمارات فإنّ مشروعها لاستكشاف المريخ هو جانب من استراتيجية متكاملة لجعل علوم الفضاء قطاعا رئيسيا ضمن اقتصاد الدولة لما له من دور حيوي في تطوير العديد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل هندسة الاتصالات والبرمجيات، ومساهمته الواضحة في التحول إلى اقتصاد المعرفة وخلق العديد من الوظائف. وسيحمل المسبار ثلاث أدوات علمية وهي كاميرا الإمارات الاستكشافية لإرسال صور ملونة عالية الدقة إلى كوكب الأرض ومقياس الإمارات الطيفي بالأشعة تحت الحمراء لقياس أنماط التغيرات في الجو من درجة حرارة وغبار وغيرها ومقياس الإمارات الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية لقياس الطبقة العليا من الغلاف الجوي. ومن المتوقّع أن يصل المسبار إلى المريخ في عام 2021 في الذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتعرض الكتاب في خاتمته إلى الأهداف العلمية لمشروع الامارات لاستكشاف المريخ والتي تدور حول الوصول إلى إجابات من شأنها أن تزيد من فهمنا للتداخل بين المؤثرات والعوامل البيئية خلال عامين من عمر المسبار والذي يمسح 80% من سطح كوكب المريخ مرة كل 72 ساعة ليقدم البيانات التي جمعها مرتين اسبوعيا للأرض.. وسيتم مشاركة تلك المعلومات مع أكثر من 200 شريك أكاديمي وعلمي حول العالم بغرض مساهمة الدولة في توسيع مدارك المعرفة البشرية.