اختتمت اليوم الاحد 20 مارس بولاية القصرين اشغال دورة تكوينية حول موضوع "الحوكمة المحلية والعمل البلدي "كانت اشغالها قد انطلقت صباح امس السبت بحضور مجموعة من ممثلي المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمؤسسات العمومية والخاصة ونظمتها الجمعية التونسية للحوكمة بالشراكة مع مؤسسة " فردريش ايبرت " الالمانية في اطار برنامج نموذجي لتنمية منظومة "حوكمة محلية و جهوية "رشيدة تحتكم إلى مبادئ الشفافية والنزاهة استعدادا للانتخابات البلدية القادمة . وتطرق المشاركون الى الواقع الذي تعيشه النيابات الخصوصية في ولاية القصرين منتقدين انعدام الشفافية وسوء التصرف الاداري والمالي وتواصل ظاهرة المحسوبية وانعدام المساواة في تطبيق القانون مما اسهم في تواصل تردي الخدمات البلدية وغياب المشاريع التنموية التي تحتاجها الجهة الخدمات فيها . كما ناقش الحضور مشروع القانون الانتخابي المعروض على مجلس نواب الشعب منتقدين بعض فصوله خاصة تلك المتعلقة بنظام الاقتراع الذي سيفرز مجالس بلدية يسيطر عليها الحزبان الكبيران على شكل الانتخابات التشريعية وأكدوا على ضرورة الاسراع بانجاز الانتخابات البلدية اعتبارا للوضع المتردي الذي تتخبط فيه جل البلديات و في كل جهات البلاد.