ريال مدريد على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى آخر أهدافه لإنقاذ موسمه بعد أن فشل في الحصول على لقبي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا. وفي حالة فوز النادي الملكي بدوري الأبطال الأوروبي سيكون اللقب الحادي عشر له لكرة القدم وذلك عندما يواجه منافسه أتلتيكو مدريد في مواجهة إسبانية تامة على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية. ويأمل أتلتيكو مدريد في الانتقام من جاره بعد أن حرمه من اللقب في موسم 2013- 2014 عندما التقيا في المباراة النهائية من نفس البطولة والتي انتهت بفوز المرينجي بنتيجة 4-1 حيث توج باللقب العاشر له. كان أول فريق إسباني يواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا هو فالنسيا حيث التقيا في موسم 1999-2000 على ملعب فرنسا بالعاصمة الفرنسية باريس حين فاز الريال بنتيجة 3-0 بعد أن سيطر الملكي على مجريات اللقاء وسط قلة خبرة لاعبي الخفافيش. ونجح ريال مدريد حينها في تحقيق لقبه الثامن في البطولة تحت قيادة المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، اذ لم يواجه المرينجي أي فريق إسباني قبل هذا اللقاء في نهائي الأبطال. وكان ريال مدريد يضم آنذاك في صفوفه لاعبين كبار أبرزهم راؤول و مورينتيس وروبرتو كارلوس، وهذا الجيل الذهبي من اللاعبين قاد ريال مدريد لتحقيق ذات الأذنين في ثلاث مناسبات (1998و2000 و2002). وباتت سيطرت الملكي واضحة في النهائيات الإسبانية الخالصة بدوري الأبطال إذ أنه تمكن من التغلب على أتلتيكو مدريد في موسم 2013-2014 بنتيجة 4-1 على ملعب النور في لشبونة ليتوج باللقب العاشر له في البطولة. و شاءت الأقدار أن يلتقي الفريقان مرة أخرى على ملعب سان سيرو في نفس النهائي بعد مرور عامين ليتنافسا في 28 من الشهر الجاري على لقب البطولة. وبحكم سيطرة الريال حتى الآن على المباريات النهائية بدوري الأبطال ذات الطعم الإسباني الخالص، فهل يخطف الريال لقب البطولة من بين يدي رجال سيميوني كما فعلها في السابق أم ينتفض الروخيبلانكوس أمام الملكي ليحقق حمله ويتوج بلقب البطولة؟