تناول اللقاء الذي جمع صباح اليوم الإربعاء بباريس، وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشي، العلاقات التونسية الفرنسية، ومشاركة فرنسا في الندوة الدولية حول الاستثمار التي ستعقد نهاية هذه السنة بتونس. وأفاد الجهيناوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بانه استعرض مع رئيس مجلس الشيوخ، الدعم الذي تقدمه فرنسا الى تونس منذ سنة 2011 ، على المستوى الاقتصادي والامني والسياسي، قائلا "لقد تطرقنا الى المرحلة الانتقالية التي تعيشها تونس والتحديات التي تواجهها ولاسيما الاقتصادية منها". من جهته، صرح لارشي ل(وات)، بان لقاءه بوزير الشؤون الخارجية كان فرصة لتقييم العلاقات التونسية الفرنسية التي وصفها ب "القوية والاخوية "، مؤكدا ان فرنسا مدعوة الى لعب دور هام لانجاح ندوة الاستثمار التي ستحتضنها تونس نهاية هذه السنة، قائلا "سنعمل على ان تتجند فرنسا من أعلى هرم للسلطة من أجل ذلك ". كما تناول اللقاء الوضع الاقليمي، لاسيما الاوضاع في ليبيا، وضرورة دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين والدول المجارة، ودور الاتحاد الاوروبي في جنوب المتوسط.، وقد حضر اللقاء، النائب الاول لرئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجموعة الصداقة، والنائب الاول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي.