أكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، اليوم الاثنين، عزم الدولة على محاربة العنف داخل الملاعب بكل قوة، وإعادة الهدوء إليها من أجل السماح للمتفرج والعائلات الجزائرية بمتابعة المباريات في ظروف جيدة. وقال بدوي، خلال زيارته إلى ولاية البليدة القريبة من العاصمة الجزائر: "اتخذنا إجراءات هامة في حق كل إنسان يحاول المساس بالسكينة في المحيطات الشبابية والرياضية". ولم يكشف بدوي على ماهية هذه الإجراءات، غير أنه شدد على ضرورة مساهمة المشجع الجزائري في محاربة مثل هذه التصرفات بطرق منظمة عبر روابط المشجعين، التي لها مسؤولية في مرافقة السلطات العمومية في محاربة ظاهرة الشغب بالملاعب. كما أشار إلى أن أحداث الشغب بالملاعب هي "أفعال ليست من شيم الشباب الجزائري". وكان جهاز الشرطة الجزائري قرر، بداية من الموسم الرياضي الجديد، سحبًا تدريجيًا لعناصره من داخل الملاعب ليحل محلهم أفراد أمن مدنيين، وهو ما تزامن مع أحداث شغب عديدة في الجولتين الأولى والثانية من دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم. وصادق المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة في اجتماعه أمس الأحد، على إجراء قانوني جديد يقضي بمنع مثيري الشغب من دخول الملاعب، أسوة بما يحدث في كل القارات خاصة في أوروبا. ولم يوضح الاتحاد كيفية تطبيق هذا الإجراء وتاريخ دخوله حيز التنفيذ. وعبر الاتحاد عن أسفه لأحداث الشغب التي عرفتها بعض مباريات الجولتين الأولى والثانية من مسابقة دوري المحترفين.
