عبّر رئيس مجلس نواب الشعب في بيان له مساء اليوم عن استنكاره الشديد للعملية الارهابية التي جدت يوم الاحد 29 اوت 2016 بجبل سمامة بولاية القصرين وتقدّم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى عائلات الشهداء الرقيب أول آمان ثامري، والجندي أول معتز الخميسي، والجندي أول منتصر بولاهمي الذين طالتهم يد الغدر والارهاب، ويدعو العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويرزق أهلهم وذويهم وكل الأسرة العسكرية جميل الصبر والسلوان، كما يعبّر عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين. وجدّد رئيس المجلس بهذه المناسبة التعبير عن مساندته ودعمه للمؤسسة الأمنية والعسكرية وتقديره لما تبذله من مجهودات واستعداد متواصل للتصدّي لهذه الأعمال الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة امن البلاد واستقرارها . كما يؤكد ثقته في كل أفراد الشعب التونسي الأبي الذي لن تزيدهم مثل هذه المحاولات البائسة إلا تماسكا والتفافا حول القوات الأمنية والعسكرية.