عبرت مديرة المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، ماري إيف بيلادو، خلال لقاء جمعها، اليوم الثلاثاء بتونس، بوزير التكوين المهني والتشغيل، عماد الحمامي، الذي كان مرفوقا بكاتبة الدولة المكلفة بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة، عن اهتمامها بالملفات ذات الطابع التنموي والاجتماعي التي تشتغل عليها الوزارة، مجددة التأكيد على حرص على المعهد على مرافقة التغيير الاجتماعي والسياسي في المؤسسات الحكومية. وأكد الوزير بالمناسبة على ما تتميز به العلاقات بين المعهد والحكومة التونسية من عراقة، والتي تتجلى في علاقات الشراكة والتعاون الناجعة والهادفة بالأساس إلى دعم وتطوير برامج عمل المؤسسات الحكومية في العديد من المجالات على غرار تنمية الموارد البشرية، والتكوين المهني، وتحسين التشغيلية والتكنولوجيات الحديثة، مبرزا الدور الهام المنوط بعهدة الشركاء الاجتماعيين ومكونات المجتمع المدني والشركاء الأجانب في مساندة برامج عمل حكومة الوحدة الوطنية وخاصة في القضايا ذات الصلة بالتنمية والتشغيل. ومن جهتها، أكدت سيدة الونيسي لضيفتها بأن التشجيع على المبادرة الخاصة يندرج ضمن أولويات الحكومة الوطنية، مشيرة إلى أنه يتم توفير المرافقة والإحاطة للباعثين الشبان، وتسهيل التمويل، كما تتم المتابعة عبر صناديق التمويل الجديدة التي ستوجه خدماتها إلى صحاب المبادرات الخاصة لتمكينهم من بعث مشاريع صغرى.