حرصت أورنج تونس منذ انطلاقتها سنة 2010 على وضع المسؤولية الاجتماعية ضمن أولوياتها ومحور استراتيجيتها للتنمية المستدامة. وقد جعلت أورنج تونس من التكنولوجيا الرقميّة محركا أساسيا للتطوّر والتقدم والرقي المجتمعي وليس مجرد شعار وذلك من خلال مختلف المبادرات والأنشطة منها برنامج أورنج للابتكار ومركز أورنج للتطوير وبرنامج التربية الرقميّة بالشراكة مع وزارة التربية ومخبر FabLab المتضامن بالتعاون مع الجمعية التونسية "الشبّان والعلم" وبرنامج البيوت الرقميّة بالتعاون مع الجمعيات الناشطة على غرار جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن (APEL) وجمعية المرأة والشباب و الطفولة (AFJE) بالإضافة الى جائزة أورنج للناشط الاجتماعي. وقد مكّنت مختلف الأنشطة والبرامج والمشاريع النموذجية لأورنج تونس بأن تكون رائدة في هذا المجال على اعتبار أنّها تعدّ اليوم من أهمّ الشركات المسؤولة والمتضامنة والمبتكرة وضمن الفاعلين الأساسيين في قطاع التكنولوجيات الحديثة في تونس، وهو ما شجعها على المشاركة وتقديم ترشحها هذه السنة لجوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وتعدّ جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي تمّ إطلاقها سنة 2008 من بين أهمّ وأكثر الجوائز المرموقة في منطقة الشرق الأوسط، وتسلط هذه الجائزة الضوء على الشركات والمؤسسات التي لديها قيادة ورؤية هادفة للتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وتندرج هذه الجائزة تحت إشراف ورعاية جامعة الدول العربية وبدعم من قبل برنامج الأممالمتحدة للبيئة والميثاق العالمي للأمم المتحدة التي تستمدّ منها جميع مبادئها، والتي تعمل في اطار تشجيع ودعم المسؤولية الاجتماعية في العالم العربي. وقد شهدت الدورة التاسعة هذه السنة تتويج شركة أورنج تونس يوم الخميس 20 أكتوبر 2016 بجائزة فئة "الشراكات والتعاون"، ويعدّ هذا التتويج الأوّل من نوعه لمؤسسة تونسية والأوّل لشركة ناشطة في قطاع الاتصالات في المنطقة. وخلال حفل توزيع الجوائز أكدت السيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برنامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس :" أن التتويج بهذه الجائزة هو تأكيد جديد على تصميمنا على المضي قدما في مبادرات الشركة المسؤولة والمتضامنة والمبتكرة بهدف خدمة التنمية المستدامة في تونس". وأضافت:" أنا فخورة جدّا باسم أورنج تونس عبر تواجدنا من بين المؤسسات المتوجة في 7 بلدان عربية، وهذا تأكيد جدي ودليل قاطع على أن تونس ماتزال تشكل نموذجا ومثال صريح يحتذى به، ونحن نطمح اليوم لأن نكون من روّاد المسؤولية الاجتماعية في المنطقة". للتذكير فقد شهدت الدورة التاسعة لجوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات إيداع 68 ترشحا من مختلف القطاعات( البنوك، النقل، الطاقة والسياحة...) من طرف 13 دولة عربية هذه السنة لدى الجهة المنظمة لجائزة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وتستند معايير وشروط الاختيار على المبادئ الأساسية للميثاق العالمي، والمبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) وأنموذج التميز للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM). وبذلك تتواجد أورنج تونس ضمن 20 شركة ومؤسسة من روّاد المسؤولية الاجتماعية للشركات في العالم العربي، والمؤسسات والشركات المتوجة لديها مسؤولية كبيرة في إبراز المثال والنموذج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من خلال تعزيز وتبادل أفضل الممارسات في العالم العربي.
