بعد أن استعادت الدّولة ضيعة "الطرفاية " في 21 سبتمبر الماضي و التي كان يتم التصرف فيها دون أي وجه قانوني ، جرى إعادة توظيف هذه الضيعة لتعود مداخيلها لصالح الدولة عبر عرض صابة نخيلها لبتة عامة. و تمسح هذه الضيعة التابعة للأراضي الدولية و الكائنة بقرية زعفران من معتمدية دوز الجنوبية، 123 هك و تضم 7 آلاف نخلة. كما تمّ ، بعد استعادة الضيعة و بالتنسيق بين وزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية ووزارة الدّفاع الوطني ، تعهد ديوان إحياء رجيم معتوق ( الفوج الثاني لجيش البرّ) بها وذلك إلى حين إعادة هيكلتها طبقا للتراتيب والإجراءات القانونية الجاري بها العمل . وللتذكير فقد تم بتاريخ 15 سبتمبر 2016 التوقيع على اتفاقية بين الوزارة و لجنة تسيير ضيعة "الطرفاية " ، تضبط إجراءات تسليم الضيعة إلى الدّولة التونسية. وجاءت هذه الاتفاقية اثر جلسة عمل جمعت السيد مبروك كرشيد ، كاتب الدّولة لدى وزيرة المالية المكلف بأملاك الدّولة والشؤون العقارية بوفد ممثل للجنة تسيير ضيعة "الطرفاية" و تم خلال هذه الجلسة التوقيع على محضر رسمي لإعادة الضيعة إلى الدّولة بشكل رضائي . في هذا الإطار التأمت بمقر معتمدية دوز الجنوبية من ولاية قبلي ، بتاريخ الثاني من نوفمبر الحالي ، بتة للبيع بالاشهار و المزاد العلني لصابة تمور على رؤوس نخيلها ، بالضيعة الدولية المذكورة تمّ خلالها التفويت في الصابة بمبلغ (461.010.000)، و بحضور كل من معتمد دوز الجنوبية ، و المدير الجهوي لأملاك الدولة و الشؤون العقارية باعتباره رئيس لجنة التبتيت ، و أعضاء لجنة التبتيت ، و قابض المالية بدوز و المدير العام لديوان تنمية رجيم معتوق .