يبحث الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب عن وزير خارجية في إدارته المقبلة، مترددا بين الجمهوري المعتدل ميت رومني والمدير السابق للسي آي إيه الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوركر. وحض وزير الخارجية المنتهية ولايته جون كيري رجل الاعمال الثري على الحفاظ على إرث إدارة باراك أوباما في السياسة الخارجية، محذّرا بأنه "من الأساسي ألّا ندير ظهرنا لتحالفاتنا وصداقاتنا ومبادئنا". وتدور معركة ضارية حول هذا المنصب، اذ يمثل وزير الخارجية صوت أميركا ووجهها في العالم، وهو الشخصية الثالثة في الدولة على رأس شبكة من سبعين ألف دبلوماسي في العالم. ومن المفترض أن تفضي المشاورات التي أجراها ترامب في عطلة عيد الشكر في النادي الخاص الذي يملكه في فلوريدا، والمفاوضات التي يواصلها هذا الاسبوع في برجه "ترامب تاور" في مانهاتن، الى تعيين وزرائه الرئيسيين في الخارجية والدفاع والخزانة. وبالنسبة الى هذا المنصب الاخير، تفيد عدة وسائل اعلام اميركية ان مصرفي الاعمال ستيفن منوتشين ما زال مرجحا وقد يعلن تعيينه بصورة سريعة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان ترامب يستعد ايضا لتعيين ويلبور روس، وهو رب عمل متخصص في عمليات الاستحواذ على شركات في وضع صعب، وزيرا للتجارة.