نفطة – الشروق أونلاين – بوبكر حريزي اختتمت يوم أمس فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية – روحانيات – بنفطة في دورته الأولى من 26 إلى 29 نوفمبر 2016 بعروض لفرق تونسية ودولية محققا نجاحا جماهيريا رغم الصعوبات المعترضة وأبرزها التمويل المحدود حسب تصريح العضو المكلف بالإعلام مراد مزيود . وأوضح مزيود أنّ الاقبال الجماهيري على عروض المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية – روحانيات – بنفطة في دورته الأولى كان كبيرا جدّا من الجهة ومن داخل تونس وخارجها والتفاعل كان ايجابيا على شبكات التواصل الاجتماعي وتابع الجمهور بأعداد كبيرة العروض داخل مسرح الهواء الطلق وساهم المهرجان في تنشيط الحركة السياحية ودفع العجلة الاقتصادية بالمنطقة على امتداد فعالياته وتحقق وإلى حدّ ما في هذه الدورة الأولى الهدف المرسوم وهو التعريف بالمنطقة وأهمية تراث الجريد وتاريخه رغم محدودية الدعم المادي فقيمة التمويل لم تكن في حجم مهرجان دولي يشتمل على عروض لفرق أجنبية من المغرب والجزائر وكندا وتركيا وفرنسا بالإضافة إلى فرق تونسية ولمدة أربعة أيام فميزانية المهرجان لم تتجاوز 50000 دينار ولم ينف مراد مزيود وجود أخطاء وصعوبات معلّلا ذلك بغياب عنصر الخبرة لدى الهيئة التي اختارت أن تكون صبغة المهرجان دوليا أي كبيرا منذ دورته الأولى ليحقق إشعاعا ويتواصل حسب قوله وتميّز اليوم الختامي للمهرجان الدولي للموسيقى الصوفية روحانيات بنفطة بإبراز التراث المحلّي من خلال عرض – الخرجة – على غرار عرض الافتتاح – الدخلة – بمشاركة فرق العلوية والتيجانية والقادرية ... والذي انطلق مساء الأمس من ساحة الاستقلال إلى حيّ البياضة وعرض الثلمود وهو الطريقة العلوية للولي الصالح سيدي بوعلي السني و إبراز ثقافات مختلفة من خلال عروض البارحة للفرق التونسية والدولية المشاركة ومنها عرض للفنانة العالمية رافييال باكيت من كندا وعرض مشترك بين القناوة من المغرب وفرقة البنقة بنفطة.