تونس-الشروق اون لاين - شافية براهمي: اكد حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل خلال كلمة ألقاها اليوم بمناسبة احياء الذكرى 64 على اغتيال الزعيم التقابي فرحات حشاد إنّ حملات شيطنة الاتحاد والتنكّر لمطالبه المشروعة المثبّتة باتّفاقيات أفرزها الحوار والتفاوض ستكون الحكومة أولى ضحايا بما ستخلّفه من ارباك لأدائها وتأثير سلبي على ما تعهّدت به من مباشرة الملفّات الخمسة الحارقة أمام الشعب ومجلسه الموقّر. و قال العباسي انه من المؤسف ألاّ تعي الحكومة عواقب ما ستجنيه من مواقفها المتصلّبة، فهي بمثابة التحريض مع سابقيّة الإضمار لشركائنا الاجتماعيين بعدم الالتزام بقواعد التفاوض في القطاع الخاص وهو ما يعني بكلّ بساطة تقويض السياسة التعاقدية التي أكّدناها من خلال العقد الاجتماعي على حد تعبيره . و اشار الامين العام الى ان "التحريض الموصوف على الفوضى" لن يستفيد منه إلاّ المارقون على القانون من فاسدين ومهرّبين وإرهابيين ومن أباطرة السوق الموازية.