سجلت صادرات التمور، منذ بداية الموسم (1 اكتوبر 2016) والى غاية 27 ديسمبر 2016 ارتفاعا بنسبة 42 بالمائة لتبلغ قيمتها 140 مليون دينار مقابل 7ر98 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية حسب ما اعلنت عنه وزارة الفلاحة في بلاغ لها اليوم الخميس. اما على مستوى الكمية فقد تطورت بنسبة 5ر22 بالمائة لتبلغ كميات التمور المصدرة خلال ذات الفترة 3ر28 ألف طن مقابل 1ر23 ألف طن خلال نفس الفترة من الموسم الفارط. وبلغت كميات التمور البيولوجية المصدرة خلال هذا الموسم ال8ر2 ألف طن. وقد كانت الوجهة الأولى للتمور التونسية دول غرب أوروبا (2ر16 ألف طن) تليها دول شمال إفريقيا (9ر6 ألف طن). أما السوق الآسيوية فقد كانت وجهة ل2ر1 ألف طن من التمور التونسية. وكانت المغرب في المركز الأول ب5ر5 ألف طن تلتها إيطاليا ب 8ر4 ألف طن وتأتي فرنسا في المركز الثالث ب 1ر3 ألف طن. مع العلم أن صادرات التمور للموسم المنقضي 2015/2016 كانت قياسية من حيث الكميات (110 ألف طن) ومن حيث المداخيل (473.3 مليون دينار)