دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إلى أن يكون العام 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقال في كلمة نقلها التلفزيون بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة فتح التي يتزعمها إن «المزيد من الاعترافات سيعزز فرص التوصل إلى حل الدولتين وإنجاز السلام الحقيقي". وحصل الفلسطينيون في العام 2012 على قرار من الجمعية العامة في الأممالمتحدة يعترف بفلسطين كدولة بصفة مراقب، وبدأ الاعتراف الدولي بفلسطين منذ إعلان وثيقة الاستقلال في العام 1988 ليصل اليوم إلى 137 دولة. وقال عباس في كلمته: «نؤكد هنا على التزامنا بالسلام القائم على الحق والعدل والقرارات والمرجعيات الدولية وأن أيدينا ستبقى ممدودة للسلام.. ونؤكد تضامننا مع جميع الأشقاء والأصدقاء من دول وشعوب العالم في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف». ووصف عباس القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بإدانة الاستيطان، والذي أيدته 14 دولة وامتنعت الولاياتالمتحدة عن استخدام حق الفيتو ضده، بأنه قرار "تاريخي". وطالب عباس في كلمته: «دول العالم بعدم التعامل مع المستوطنات من خلال التمييز في المعاملة بين إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967". وتوجه عباس بالشكر إلى الإدارة الأميركية التي امتنعت عن التصويت على القرار وسمحت بتبنيه الأمر الذي أثار غضب إسرائيل.