تونس - الشروق اون لاين - ايمان بن عزيزة ردا على تصريحات الاستاذ سمير بن عمر التي اتهم فيها ادارة السجون بالعمل على قتل و اغتيال منوبه و بانها تتعمد سوء معاملته بوضعه بالعزلة خلافا لما ينص عليه القانون المنظم للسجون، اوضح الناطق الرسمي باسم إدارة السجون و الإصلاح قيس السلطاني ل"الشروق اون لاين " ان هناك فرقا كبيرا بين العقوبة التي قصدها الاستاذ سمير في تصريحاته و بين عملية تصنيف المساجين التي قد تستدعي عزلهم تحفظيا لاسباب صحية او امنية او سلوكية او حتى للحفاظ في بعض الاحيان على سلامتهم . و اضاف ان السجين المعني مورط في مجموعة من القضايا الارهابية اضافة الى انه معروف لديهم حيث انه كان مورطا في ما يسمى بقضية سليمان (وهو ما جاء ايضا على لسان الاستاذ سمير بن عمر) وهو ما يجعلهم يتعاملون معه على اساس درجة خطورته و قاموا بعزله عن بقية المساجين للحد من تاثيره اولا عليهم و لإدراجه في جملة من البرامج الغرض منها اصلاحه و تعديل سلوكه. و قال السلطاني انه و بغض النظر عن وضعيته الجزائية او قضيته فهو محل متابعة صحية منذ ايداعه السجن سواء من طرف الاطارات الطبية و شبه الطبية بسجن المرناقية او من طرف الاطباء المختصين المتعاقدين مع ادار ة الوحدة كما وقع توجيهه كلما دعت الحاجة الى العيادات الخارجية بالمستشفيات . هذا و اكد ان الاطباء وكل الاطار العامل بالمجال الصحي بالمؤسسة السجنية و الاصلاحية لا يدخرون جهدا في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لكل نزلائهم متشبثين باخلاقيات المهن الطبية و بقسم ايبوقراط.