أكّد محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم أسبوع تونس ببروكسال خلال الفترة المتراوحة بين 2 و4 ماي المقبل سيمثل دفعا لمكانة تونس في أوروبا وفرصة لأصدقاء تونس وشركائها للبرهنة عن دعمهم للقيم الديمقراطية والإنسانية المشتركة. وشدد الناصر، خلال استقباله أونريك بارون كريسبو، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي والوفد المرافق، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في خدمة العلاقات التونسية الأوروبية، مشيدا بدعم أصدقاء تونس في البرلمان الأوروبي عبر حكومات بلدانهم في مختلف أنحاء أوروبا للمسار الانتقالي في تونس، حسب ما جاء في بلاغ إعلامي للمجلس. ودعا رئيس المجلس بالمناسبة إلى حث السياح الأوروبيين على زيارة تونس، مشيرا إلى أن ذلك يعدّ أفضل رسالة للرد على الإرهاب والتطرف. من جهته عبر انريك بارون كريسبو عن ارتياحه لنسق التعاون القائم بين مجلس نواب الشعب في تونس و البرلمان الاوروبي، مؤكّدا الأهمية التي يكتسيها الأسبوع التونسي ببروكسال في مزيد دعم العلاقات الثنائية ودفعها. يذكر أن الأسبوع البرلماني التونسي ببروكسال، الذي سينتظم من 2 الى 4 ماي القادم، يندرج في إطار تعزيز التعاون بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الأوروبي ودعم التجربة الديمقراطية في تونس التي يوليها الاتحاد الأوروبي أهمية خاصة. وحضر اللقاء الذي انتظم بقصر باردو النواب عماد الخميري رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات والخارجية، و صابرين قوبنتيني مساعدة رئيس المجلس المكلفة بالعلاقات الخارجية وحسين الجزيري رئيس مجموعة الصداقة تونسفرنسا، و لطفي النابلي مساعد رئيس المجلس المكلف بالتصرف العام.